Monday, February 23, 2009

وحشتنى البنت الحلوة ام الضفاير


وحشتني البنت الحلوة ام الضفاير


ام شعر حرير ف الهوا طاير


وضحكة تملى الدنيا بشاير


ام قلب ابيض جميل ف الدنيا حاير


وحشتني البنت الحلوة ام الضفاير


ام فستان ابيض ستان شبه فساتين العرايس


وحشتنى اوى وحشتني خالص


سألت عنها ف كل مكان


ملقتش ليها عنوان


وسهرت طول الليل مستني قمرها يطل ويبان


سألته عنها قام ادارى مني


معرفش ليه كان بيهرب مني

وطال الليل وانا مستني  
يرجع وعليها يطمني

رجع وقالي
شكلك حزين زيي وحاير

البنت الحلوة ام الضفاير


حطوا بينى وبنها ستاير
                                           وفكولها الضافير

لابقيت اشوفها ولا المح طيفها

ومنعوها تشوفنى تانى
روح نام ومتتعبش حالك
منا اهو سهران طول الليالى
لابتيجى ولابتبعت مع النجوم رسايل


حالك زى حالى
وحشانى اوى البنت الحلوة ام الضفاير
lobna ghanem 

Thursday, February 19, 2009

وحشتني

انا ليه بكيت لما انت جيت ورجعتلي

فجاءه حسيت وكان روحى بتردلي

تنده عليك وحشتني

ورجعتلك ورجعتلي وضحكتلك وضحكتلي

ومن فرحتي نسيت اقولك

وحشتنى
خدني ف حضنك
ضمني

دانا قلبي داب م الغياب

في بعدك انت مليش صحاب

والساعات تفوت سنين

وقلبي دايب م الحنين

يسال عليك انت فين

نسيتني ولا اشتقتلي

..

وحشتني

..

وحشتني

..

وحشتني

..

ارجعلي لو بتحبني

lobna

Wednesday, February 11, 2009

حاله كده معرفش ايه



معرفش ليه تنّحت للدنيا كده

فجأة لقيتني مسكون بالملل

لا عندي رغبة في البكا

ولا في الكلام

ولا عايز أنام

ولا حتى بسأل إيه ده ليه

و أخرتها إيه و إيه العمل

و أخاف أقول لأي حد

أحسن يقوم يقلبها جد

حد صاحبي ينزعج

يمد إيده في قلبه من باب الكرم

عشان يشاركني الألم

أو يستلفلي من لئيم حبّة أمل

حالة كده .. معرفش إيه

ملهاش معاد

ساعات تزورني في الربيع ..في الحر ..و في عز الشتا

و تجيب حاجات لا فيها روح ولا ميتة

حاله كده

..لا معاها تنفع كلمتين

ولا غنوتين

..ولا لقطه من ألبوم صور

..ألاقى قلبى ف الهواويا الكور

..أخاف اقول لأى حد

..أحسن يقوم يقلبها جد

..حاله كدة

.معرفش إيه

لكنى بطلع منها بعد السكات

..فاهم شوية في اللي فات

حاسس أوي بحضن الصحاب

..محظوظ أناساعات أشاورينفتحلي ألف باب

لكنّي بغلط في الحساب

ومعرفش ليه تنحت للدنيا كدة



على سلامة

Friday, February 06, 2009

بعد ثلاث سنوات


بعد ثلاث سنوات مضت حاولت استجماع قواى الذهنيه والنفسيه لاستخراج ذلك الصندوق الراكد تحت سريري الملىء بجرائد الثلاث سنوات الماضيه اخرجت الصندوق لا لقراءة مابه هذه المره مثلما افعل عقب نهاية كل عام بل لانتقاء المقالات والتحقيقات الهامه التى حدثت على مدار تلك السنوات الماضيه وايضا مقالات لكتاب تستهوينى القراءه لهم احضرت مج كبير من الكابيتشينو عله يساعدنى على انجاز هذه المهمه وايضا المقص الذى لاغنى عنه لانجاز هذه المهمه بينما انا منهمكه في هذا العمل كانت اختى الصغرى تلهو حولى تحاول ان تتحدث معى الا ان محاولتها باءت بالفشل لانى لم ادع لها الفرصه في الحديث معى وانا منهمكة بهذا العمل الذى يتطلب منى التركيز التام فيه لاادرى ما فعلته معها كان خطاء ام صواب وانها ستاتىهى الاخرى بعد ثلاث سنوات لتذكرنى بذلك الموقف الذى فعلته معها كعادتها فقد فعلتها ذات مره عندما جاءت وقالت لى "فاكره لما كنت في سنة اولى وانتى حد شخبطلك على كتابك وجيتى زعقتيلى ومكنتش انا الى شخبط عليه ... انتى ليه زعقتيلى كده يوميها" حينها انتابتنى لحظه صمت من الدهشه لما اسمعه فقد مرت ثلاث سنوات على ذلك ولم تنسى هذا الموقف ترقرقت دمعه بعينى حاولت اخفاءا عنها واخذتها في حضنى اعتذر لها عن ماحدث وحاولت ان افهمها عندما اكون مشغوله لا تزعجنى ولكنها قبلت اعتذارى بالبكاء فذكرتنى حينها بنفسي عندما يخطا شخص بحقى وياتى ليعتذر بعدها فابكى وان كان البكاء لايبدوا ظاهرا احيانا ولكنه يعتصرتى بداخلى باختصار "بتصعب نفسي عليا اوى" وهكذا هى . في تلك اللحظه تذكرت ذلك الموقف فناديت عليها وتركت الجرائد فقد بقيت ثلاث سنوات كامله فلن يصيبها شيء ان بقيت عشر دقائق اخرى اتفرغ فيها لصغيرتى في سيبل الاتنام حزينه وتتذكر لى الموقف فاتت لى مسرعه عندما ناديتها قولت لها ايوة يا حبيتى كنتى عاوزة ايه قالت لى " ممكن تساعدينى احل الكلمات المتقاطعه في المجله بابا حل معايا شويه " جلست بجوارى اساعدها في بعض الكلمات وتركت لها باقى كى اتفرغ لجرائدى فبرغم ان الكلمات المتقاطعه تبدوا اكبر من سنها الا انها تهتم دائما بلمىء تلك المربعات الفارغه بمساعدتى او بمساعدة بابا وربما كاناستعصى الامر عليهاهذه المرة فقلبت على صفحه الابراج ثم عن اخبار الفنانين سبحان الله وكاننىارى نفسي عندما كنت بسنها كم كنت شغوفه بالجلوس بجوار بابا وهو يملىء تلك المربعات الفارغه وكم كنت حريصه ايضا ان اخد منه الجريدة بعدانينتهى من قرائتها لقرأ صفحة الابراج حينها ابتسمت لانى رايت نفسي فيها .تركت صغيرتى هى وشانها وتفرغت لكم الجائد وقصاصات الورق المبعثره حولى وسبحان الذى صبرنى على تلك المهمه اخذت اقلب صفحات الجرائد انتزع منها ما اراه مناسبا للاحتفاظ بينما كاد الملل يقتلنى وطاقة صبرى اوشكت على النفاذ فاذا بي افتح جريدة "عين" على صفحة 5 تحديدا فغالبا هى اول صفحه تبحث عينى عنها عندما امسك بتلك الجريدة فوجدت"يــــــــــــــــــــــــــــارب"تتصدر الصفحه وتتصدر ايضا مقال الكاتب "يسرى الفخرانى" وكانه لم يبدوا مقالا هذه المره او حتى خاطرة او قصه لكنه كان دعاء " يارب اجعلنا نرى انفسنا كما يجب ان نكون لا اكثر ولا اقل نعرف اين نقف والى اين نذهب لا نجلد انفسنا ولانعصمها من الخطأ اجعلنا اقرب اليك من قلوبنا التى نعيش بها لا ننفصل عنك ونحن نناقش تفاصيل حياتنا اليوميه اجعلنا نغضب لنتغير من داخلنا نغضب لنصنع حياة اجمل نستحقها ،نغضب لنعيش بدلا من ان نموت من الياس والاحباط والاكتئاب ،ياارب ..اجعلنا اقوى بانفسنا لابغيرنا .اقوى بما نملك وهو كثير لابما ننتظره من الاخرين ان يهبوه لنا ،اقوى من زمن لايعترف الا بالاقوياء الذين يحلمون بمستقبل افضل مما هو متاح واروع مما رضينا به ،يارب اجعلنا نستيقظ لقدمضى وقت طويل ونحن نائمون نصدق بسذاجه كل ما يقال لنا، كل من يضحكون علينا ،كل من يبيعون هذا الوطن بمن فيه ويقبضون الثمن من ارواحنا واعصابنا،لقد غرقنا في الخرافات ولم ننتبه انها اقصر الطرق الى النهاية التى لانتمناها مع اننا نندفع اليها، اين ذهبت الضامئر والقيم والمبادىء، من كسر اصابعنا حتى لانكتب الحكمه ،من قص الستننا حتى لانقول الحقيقه،من صادر اللون والفرشاه حتى لانرسم الوطن نجمه وشمسا وفراشه، من علمنا ان نختبيء في الصمت حتى لانصرخ. يارب.. الحياة اصبحت صعبه اختلطت فيها كل الاشياء والوجوه لم نعد نملك القدرة على ان نفرق بين الابتسامه التى تحيي والابتسامة التى تميت، بين ملامح الملائكه واقنعة الشياطين ،بين الزهرة والسكين بين الامل والالم بين المقتول والقاتل والقلم الذى يكتب شهادة الميلا والقلم الذى يكتب حكما بالاعدام.
كل يوم نقول غدا افضل نكذب لنعيش لنستهلك العمر في خدعه نحن اخترعناها لنصدقهاوبئر حفرناها لنسقط فيها،ومقبرة بنيناها ونحن على قيد الحياة ،غداسوف يكون افضل بالفعل حين تتحول الكلمه الى ماهو اكثر من الامنيات.
يارب ساعدنا على ان نحب الحياه،والاننتظر حتى تحبنا الحياه ،ان نتوقف وسط الطوفان من الكوارث والاحداث والغموض لنكتشف الى اين تاخذنا الايام التى نعيشها، ان نستعيد قامتنا المنسيه التى احنتها الظروف ونناقش القادم بكبرياء يليق بنا.
يارب ...الهمنا الصواب الذى فقدناه ،الخطوة التى تعثرنا فيها ،الوقت الذىاهملناه ،الحلم الذى سخرنا منه،البهجة التى من ابسط حقوقنا،المشروع الذى نعيش من اجله،الاحساس الذى سقط في المشوار،المتعه التى تجعلنا نواصل الحياه بها ،العمل الذى نسينا قيمته، الكبير الذى نحترم ظله،الخجل الذى يعلمنا الحضارة، الطموح الذى يعيدنا بشرا.
يارب ..لاتحرمنا من نعمة العقل اجمل هداياك لنا ،لنفكر، اخشى ان اقول :ان العقل سرق في ظروف غامضه ،وقيدت الجريمة ضد مجهول ،لكنها الحقيقه،لاننا لو فكرنا قليلا لاكتشفنا الفرق بين الصواب والخطأ،بين الرذيله والفضيله،بين الظلام والنهار ،بين الظلم والعدل والقهر والحق والخوف والحريه.
يارب..ارزقنا صحبة الصدق التى لاتقول الا الصدق واحمنا من المنافقين والكذابين والمخادعين الذين افسدوا اللون الابيض واغرقونا في الاوهام من اجل مصالحهم ومكاسبهم الخاصه،الذين داسوا على رقاب الحقيقه حتى لايصبح لها صوت ،وهزموا الشباب فياجمل مايملك من امل وحيويه وحماس وايام.
يارب..في كل وقتواى وقت ومهما كان الوقت لانملك الا اللجوء لك لنتاكد ان الحياة ممكنة،ومازلت ممكنه.
كان هذا كفيا لانهى به يومى وابدا في اليوم الذى يليه ان اكمل ما بدات