Sunday, November 21, 2010

ينفع أقولك




هو أنا ينفع أقولك إني بحبك ..من غير ما تضايقي وتتعصبي
وتقوليلي  إنك مش بتفكري في الارتباط دلوقتي ..
وأنك بقيتي تستخسري نفسك في أي راجل والكلام ده كله ..
ممكن تسمعيني مره واحده أكمل فيها كلامي
 ومتقاطعنيش وتكلمي في موضوع تاني خالص  غير إللي بكلمك فيه..
ممكن تديني فرصه أقولك كل اللي في قلبي..
 أقولك بحس بأيه وأنا معاكي وبحس بأيه وأنا مش معاكي ..
ممكن تبصيلي ومتحطيش وشك ف الارض كده ..
تعرفي أنتي فعلا مفيش راجل يستاهلك ..
عارفه ليه؟..
لأنك نجمه من السما ..
من حظ الأرض إنها نزلت عليها..
 ومن تعاستي وسوء حظي إني مش قادر ألمسها وهي جنبي ..
أنا مش هقولك لو محستيش بحبي ليكي إني هضيع من غيرك
وهموت نفسي لأني مش هعمل كده ..
عارفه.. ليه لان حبي ليك زود ايماني

بس ع الاقل لو محبتنيش هاتيلي واحده ليها نفسك إسمك
 ونفس ملامحك
 ويكون شعرها لون شعرك
 إللي  باين منه خصله من طرف طرحكتك بتعاكس رموش عنيكي ..
 هاتيلي واحده ليها نفس خجلك ورقتك..
 هاتيلي واحده ليها نفس فرحك ونفس حزنك هاتيلي واحده زيك ..

بس عارفه..
 مهما دورتي مش هتلاقي  واحده زيك ..
لأن أنتِ ِواحده بس ملهاش زي ..
أنتِ الضي إلي بينور ضلمتي ..
يعني لما قولك كل شوية منوره ..متتعصبيش اوي كده وتقوليلي بطل افوره
كان نفسي تفهمي انك فعلا منوره

عارفه قد إيه ببقى مبسوط  أوي لما تيجي تحكيلي كل حاجه بتحصلك
 بفضل أسمعك ومش عاوز أسمع حد غيرك
 لو تليفوني رن بقفله عشان أفضل أسمعك إنتي بس..
عارفه قد ايه قلبي بيوجعني لما تقوليلى إني أحسن صديق ليكي في الدنيا ديا ..
عارفه قد إيه بحس إني روحي بتروح مني لما تجيلي زعلانه ومضايقه
 وتحكيلي إنه زعلك وضايقك..
 كان بيبقى نفسي اشوفه مره واحده اكسرلك فيها دماغه عشان خلاكي تدمعي..
 ولما أتعصب وأقولك إني أنتي إزاي تحبي واحد كده؟؟..
 ده مريض نفسي يا بنتي ..
تزعلي مني وتترفزي وتسيبني وتمشي ..
كنت بقولك كده عشان كنت خايف عليكي أوي..
 لاني بحبك أوي ومحبش أشوفك زعلانه ولا بتبكي ..
كتير كنت بتحرق قدامك وإنتي مش حاسه بيا ...
كم مره كنت هقولك فيها كفايه بقى ..
فوقي من وهم حبك ليه..
 وأسكت ومقدرش أقول حاجه..
 لما ألاقيكي جايه فرحانه  ووشك منور عشان كلمك أو بعتلك مسدج حلوه ..
كنت برسم على وشي إبتسامه أداري بيها النار إللي بتحرقني ..
وأقول لنفسي أزاي قدر بسهوله كده ياخدها مني؟؟  ..
عرفته إمتى  ده.. وإزاي تثق فيه كده ؟؟..
وكل لما بشوف في عنيكي الفرحه بخاف أوي يجرحك ..                                           
ولما جتيلي  بتعيطي وتقوليلي إنه سابك..
 حسيت إني إتوجعت أوي عشانك
وأنا شايف دموعك نازله من عيونك زي المطر
كان نفسي أخدك ساعتها في حضني ومقدرتش
 صدقيني لسه قلبي موجوع عشانك
عشان بعد كل ده لسه مش قادره تنسيه..
هتفضلي حاطه وشك في الارض كده كتير؟..
ممكن ترفعي وشك ومتحطيش راسك ف الارض تاني ..
عشان خاطري متعيطتيش ..
إيه يعني أنا حبيتك وإنتي محبتنيش ..
عادي
مش انا اول ولا اخر واحد يحبك وانتي متحبهوش

بس تعرفي أنا متأكد إني صديقك الوحيد وحبيبك الوحيد ..
عارف إني لو مت ولا جرالي حاجه مش هتقدري تكملي حياتك من غيري

مش عارف ليه بحس  ديما إنك مش بس حبيتي وصديقتي بحس إنك بنتي ..
البنوته الشقيه اللي مهما عملت بسامحها ..
واللي مقدرش أبدا على زعلها ..

بحبك ..وهفضل احبك طول عمري ..
ومش بإيدي على فكره ..
نصيبي  احبك بقى هعمل ايه..

أنا خلصت كلامي ..

إرفعي راسك بقى وكفايه دموع ..
قلبي مش مستحمل وجع
عشان خاطري مدمعيش


على الهامش...

شو ذنبي اذا بتهواني وانا محتاره ..محتاره بهواك ..شو ذنبي ما رماني الهوى ياللي رماك ..وشو ذنب الهوى لو ما جمعنا سوى ..يمكن هواك هوى تاني..ااااااه شو هواك

Tuesday, September 28, 2010

فلاـــــــــــش بـــــــــاك


مازلت أراك كل يوم بأحلامي مازلت أتذكر كل تفاصيلك ..ملامحك .. كلماتك .. وصوتك الذي مازال يرن بأذني ..أتذكر سنوات عمري التي قضيتها معك كما أتذكرك عندما حلمت بك لأول مرة وددت حينها لو أن أبقى نائمة طوال عمري حتى لا ينتهي الحلم أو استيقظ فأجدك بجواري تداعب خصلات شعري الناعم وتضمني برفق إلى صدرك..أتذكر أيام كنت تغيب فيها عني فتغيب معك شمسي وأبقى أنا وقمري وليلي المعتق بحنيني إليك في انتظارك.. يطول بي الليل ويكاد يغفو القمر .. ومازلت انتظر ..انتظرك بالساعات ولا تأتي.. أنام من تعبي فيوقظني صوتك في ساعة متأخرة من الليل يناديني ..أفيق فلا أجدك ولا اسمع صوتك الذي ناداني ..واكتشف انك لم تأتي وان صوتك الذي ناداني كان يناديني بحلمي ..ابتسم واحتضن دبدوبي وأنام ..أتذكر في أيام مرضي والحمى نار تشتغل بجسدي ووسادتي تحت رأسي جمرة مشتعلة ودقات قلبي أكاد اسمعها أنني كلما نظرت إلى سقف الحجرة أراك مبتسما ..أغمض عيني قليلا فأراك أيضا ..صرت أراك في كل شيء في نومي و يقظتي بين أوراقي وكتبي ..أتذكر أيضا أن مرضي كنت أنت سببه ..يوم عيد ميلادك السابق يمر الآن كطيف أمام عيني أتذكر جيدا انه صادف أول أيام عيد الأضحى ومرور عامان على صداقتنا.. كنت اعد له قبل أن يأتي بأيام كنت انتظر بشغف تلك اللحظة لأكون أول من يهنئك يوم ميلادك الذي نسيته كما قولت لي ..اقلب في أوراقي القديمة فأجد اسمي الذي رسمت لي حروفه بأقلامك الملونة وكانت المرة الأولى التي أرى فيها خط يدك كان جميلا وكان اسمي جميلا ..أنصت الآن إلى صوتك يهمس في أذني ..لبنى.. كنت اسمعه وكأنك تغنيه ...دقات قلبي المسرعة عندما كان يدق هاتفي باسمك لا تزال كما هي كلما تذكرتك وتذكرت يوم قلت لي انك تحبني كدت يومها أطير من فرحتي وأموت من خوفي في آن واحد ..خوفي منك وعليك ولا ادري لماذا كان خوفي عليك اكبر من خوفي على نفسي ..تخوفت كثيرا أن أكون جرحك الذي لم تحسب له حساب لأنني مثل النار كلما اقترب منها رجل احترق وكلما اخبرني رجل انه يحبني رحلت عنه بلا عوده لان قلبي محاط بسد منيع لا يقوى عليه غير رجل قوي وغير متاح لكل من قال يوما انه يريده ..هناك رجل واحد فقط تنفتح له أبواب قلبي المغلقة اعتقدت انه أنت .. أما عن خوفي منك فتعددت أسبابه ويومها قلت لك لنبقى أصدقاء ووافقتني حينها ربما كنت لا تريد خسارتي بأي شكل.. ومر عام يجر عام وصرنا اقرب فاقرب وصرت لا أتخيل أن يأتي يوم وأنت لست بحياتي ..أتذكر أني كنت لا افعل شيء قبل أن أخبرك به ..كان أحيانا يبدو كلامي تافها وحينها أقول لك"متزعلشي مني عارفه أني كلامي تافه واني دوشت دماغك" ولكني كنت أريد أن أخبرك بكل شيء حدث معي أثناء اليوم وكنت تسمعني بالرغم انك أحيانا كثيرة كنت لا تفهم ما أقوله كنت تسمعني وتضحك وتقول انك لم تفهم شيء..ابتسم وأقول لك" خلاص مش مهم هبقى احكيلك بعدين"..وتمر الأيام ونزداد قربا ..ويزداد حبي لك يوما بعد يوم كلما شعرت أن حبي بقلبك يزداد ..أتذكر عرض الرسائل الذي كانت تقدمة شركة المحمول التي نتبعها ..كنت لا أرسل لصديقاتي أي رسالة حتى تبقى كل الرسائل لك وحدك ونظل طوال الليل نتبادل الرسائل التي كان معظمها مكون من اسمي واسمك تناديني باسمي فألبي النداء باسمك وكنت ترجوني أن أرسل لك رسالة تعبر عما بقلبي وكنت أتلبك ولا اعرف ماذا اكتب ..خجلي دائما كان يمنعني من البوح فاكتفي بالصمت ورسالة نصها تصبح على خير ..تعلم أني لم اعد اشترك بهذا العرض على الإطلاق ...
أتذكر شهور فيها افترقنا ..وجئت لي معتذرا على الغياب ..فبكيت كثيرا.. بكاء لم يعرفه قلبي من قبل ولم تتذوقه عيني من قبل بكيت كثيرا إلى أن كاد بكائي يقتلني لا ادري لماذا كنت ابكي ..أكنت ابكي عليك أم منك ..ابكي على قلبي أم ابكي منه..ابكي على حبي لك ..أم ابكي من حبي لك ..ابكي لأنك حقا لا تستحق حبي أم ابكي لأني سامحتك على هجري ..ربما كنت ابكي على موتي الذي اقترب عندما قررت الرحيل بعد ثلاثة أعوام لم أكن اعلم فيهم أني كنت بالنسبة لك دميتك المفضلة التي تحب اللعب بها وقت فراغك وان حبك لي كان بعض من خيالك أو ربما كان من وجهة نظرك بعض من خيالي أنا وان كلامك لي ربما قاله لي شخص أخر ..لان الشخص الذي أحببته يبدو انه كان يعاني نوعا ما من أنواع الفصام العقلي
وألان أطفئ شمعة عيد ميلادي وأتذكر أن عمري توقف يوم رحلت وان حياتي التي أحياه الآن ليست سوى مجرد فلاش بــاك

لبنى غانم


Monday, July 19, 2010

هي وحزنها ومرآه




تجلس أمام مرآتها تتأمل حزنها المرسوم بريشة فنان ماهر على وجهها الصغير ..تلونت عيونها بلون الحزن الدامع ورسمت حولها هالات من السواد تتحسس بيدها وجهها الشاحب ..مازال رقيقا كرقة الوردات المتساقط عليها الندى
تتساءل ما الذي أصابها وجعلها تصل لهذه الحالة التي وصلت إليها من الكآبة والحزن
إن صدمتها في أقرب من حولها كانت أقوى من أن تجيب
جلست صامته تتأمل الدموع التي لم تجف أبدا من عيناها
وتتساءل مرة أخرى ماذا فعلت بهم ليوجهون إليها الطعنات الواحدة تلو الأخرى هكذا هل حبها لهم أخافهم هل خوفها عليهم أرعبهم وجعلهم يتخلصون منها بهذا الشكل ..كانوا عندها كل شيء ..وأصبحت لديهم لاشيء ..لاشيء ..يا لها من فاجعة حين تكتشف انك أصبحت لاشيء
تتذكر أي مناسبة سعيدة مرت بها هذا العام ..فتكتشف أن سعادتها فيها كانت لحظات تزول بزوالها وأن أكثر أحداثه كانت صفعات تتلقاها الواحدة تلو الأخرى من أناس اقرب إليها من روحها وأخرى ممن ليس لهم قيمة ..ولكنها جميعا كانت مؤلمة ربما أكثرها إيلاما كانت ممن كانوا الأقرب لها
تجفف دموعها ....تخرج علبه الماكياج وتضعها أمامها ..تخرج فستانا اشترته منذ فترة ووضعته في دولابها آماله في مناسبة سعيدة ترتديه فيها ..تغلق باب غرفتها بإحكام ..تغلق اميلها ..تجعل هاتفها أوف لاين ..كانت بحاجة للاستماع إلى الموسيقى ..فاختارت مالك جندلي وتركته يعزف عله يخرجها من حزنها ..أغمضت عيناها وأخذت نفسا عميقا واستسلمت لموسيقاه ..ارتدت فستانها ذو الألوان المتعددة التركواز ،الفوشيا ،الأرجواني ، الأسود ..أخرجت حذاؤها ذو الكعب العالي من صندوقه الموضوع تحت سريرها ليس انسب من هذا وقت.. الباب مغلق ولا يوجد احد في المنزل ليقتحم عزلتها
جلست أمام مرآتها تمسح بيدها دموعها التي لا تجف أبدا ..وضعت كريم الأساس ..ربما كانت بحاجه لمزيد من الكونسيلر لتزيل تلك الهالات المرسومة حوله عيناها وضعت البودرة واحمر الخدود وضعت الآي شادو ..الكحل ..فظهر عمق حزنها المسكون داخل عينها ..زادته الماسكره عمقا اكثر.. وضعت احمر الشفاه الوردي ..ارتدت عقدها اللولي فردت شعرها المعقود دائما وصففته ..فاكتملت اللوحة..
أصبحت وكأنها نجمه من نجوم السينما تستعد للقيام بمشهد تراجيدي ولكنها تذكرت أن هناك شيئا ينقصها ..تذكرت أنها لم تضع طلاء الأظافر بعد ..فكرت قليلا أي لون ستضعه على أظافرها ..إنه الفوشيا ..سوف تتجرأ للمرة الأولى بحياتها وتضع طلاء الأظافر الفوشيا ..فكانت دائما تفضل الألوان الهادئة ولكنها ستفعلها هذه المره ..وضعت الفوشيا على أظافرها ..أخذت تنفخ فيها حتى يجف ..صففت شعرها مرة أخرى معجبة به وبانسيابيته ..تمسك هاتفها وتلتقط صورة لنفسها ..تدور بفستانها القصير وحذاؤها ذو الكعب العالي في أرجاء حجرتها ..تدور وتدور كراقصات الباليه تحاول الوقوف على أطراف أصابعها كما يفعلن .. فقد سمعت ذات مرة أن الرقص يعالج الاكتئاب ..تدور وتدور و تدور ..فتدوخ تسقط على كرسيها تنظر إلى مرآتها ..وتكتشف أن دموعها لم تجف بعد ..فتبكي وتبكي و تبكي وبحركة عصبيه تنتزع عقدها بعنف فتنفرط حباته كما انفرطت سنوات عمرها منها
ترتجف يدها وهي تفتح درج التسريحة ..تتذكر سؤال صديقها الذي وجهه لها ذات مرة وسألها كم مرة حاولت الانتحار ..تذكرت دهشتها من سؤاله غير المتوقع وتذكرت ايجابيتها حينها أنها لم تفكر ولن تفعلها ..وأكد هو أنها دائما تحاول الانتحار بأي شكل من الأشكال ..مازلت يدها تبحث عنه وعيناها الباكيتان مثبته في مرآتها ..مازلت يدها ترتجف ..تتسارع دقات قلبها .. تعثر يدها على المقص أخيرا تقبض عليه بقوة.. مازلت يدها ترتجف ودموعها أغرقت وجهها وسؤالها الأخير ..ماذا ستفعلين أيتها المجنونة بحالك ومن يستحق ..ولكن لا جواب سوى دموعها تقترب يدها..تقترب أكثر.. ترتعش.. تنتفض ..تغمض عيناها وتفعلها...
تتدلى ذراعها .. يسقط المقص من يدها وقد بللته دموع قلبها المعتصر من الألم على كومة شعرها المقصوص

Saturday, July 10, 2010

رغم الالم


اعتقدت انه يمكنني العيش بدونك اعتقدت انه يمكنني الرحيل عنك والعيش مفردي أتلذذ بوحدتي اعتقدت أن شروق الشمس وتخلل أشعتها لنفاذتي كل صباح قادر على إيقاظي ولكني كنت مخطئة يا حبي الوحيد فالحياة بدونك عتمه..كوابيس مفزعة أعانيها كل ليلة ..صوتك يناديني في أحلامي ولا استطيع أن ألبي نداءه ..إنني أعاني الموت كل ليله .صرخاتي المكتومة التي لا يسمعها احد تستنجد بك كل ليله لتأتي إلي يا منقذي الوحيد ولكنك لا تعلم أي شيء مما اعانيه ..لا تعلم أني حقا اشتقت إليك ..لا.. ليست مزحه هذه المرة ..إنني حقا اشتقت إليك ..اعلم أني مخطئة ..حقا مخطئة ..أنني ارتكب خطيئتي الكبرى في حق نفسي ..كيف لي أن اشتاق لجرحي ..اااااااه يا حبي وجرحي لن تستطيع أن تشعر بمرارة جرحي وألمي ودموعي المسجونة داخل عيناي تأبى تحرير نفسها من سجنها لتسيل على خدي وتغرق وجهي ..تأبى لان جرحك أقوى من سقوطها ..لن تشعر ..فكيف لك أن تشعر بما أعانيه ..انك فقدت الإحساس منذ إن افترقنا ..فتلك التي كانت تمنحك إياه رحلت ..لماذا أحببتك.. لا ادري ..لماذا عشقت عذابك ..اجبني ..قول لي انك وهمي ولست حبي قول لي أي شيء يطفئ تلك الجمرة المشتعلة داخل صدري..لا تقف صامتا كالجماد ..لا تقف كتمثال من جليد ..تعالى احتضني عل ناري المشتعلة تذيب جليدك أو تطفئ أنت ناري بجليدك..لا تتركني أعاني وحدي العذاب ..تعالى شاركني ألمي شاركني عذابي افعل أي شيء أنقذني من موتي أو اقتلني ..لا تقف موقف المشاهد و أنت البطل الوحيد لقصة العشق الأول ..لا تدعهم يقولون انك خدعتني ..لن اسمح لهم صدقني و أنت تعلم ذلك جيدا ..ولكن يا حبي الحقيقة انك خدعتني ..أتعجب من نفسي كل ما فعلته قادرا على أن يجعلني أكرهك ولكني بكل الأسف مازلت احبك ..احبك حقا واشتاق إليك.. لأنني لست امرأة عاقله ..فقد نسيت أن أخبرك بجنوني منذ أن تسلل حبك إلى قلبي

Wednesday, June 30, 2010

خبيني


خبيني في حضنك وسيني ابكي منك ليك دا الحب إلي في قلبي يا حبيبي كان كتير عليك
خبيني ليشوفوا دموع عيني ويلوموا عليك خبيني يا حبيبي مش عاوزة حد يعيب فيك
ويقولوا حبيبها خان عشرة زمان وهان عليه
خبيني مش عاوزة اسمع منهم أي كلام خبيني جواك لدموعي تبان 
خبيني واخدعهم زى ما خدعتني خليهم يشفوك أنبل إنسان 
خبيني يا حب عمري ابكي على عمري إلى ضاع في حبي ليك 
خبيني وصدق قلبي إلي حبك عمره ما هيقسى عليك 



Thursday, May 06, 2010

شكرا بجد


لا توجد في الدنيا راحة أبدية ..فقط هي استراحات نريح فيها جسدنا المتعب من طول الطريق ونعطي انفسنا فرصة لأخذ نفس عميق ثم مواصلة الطريق مرة اخرى بصعوباته ومشقاته وعلينا وحدنا ان نتخطى كل عوائقه من وجع والم وانكسار وانهيار واحساس بالبرودة ولا ننتظر احد ليأتي وييتحمل عنا كل هذا فكل لديه المه وانكساره ووجعه وانهياره وبرودته التي تكفيه
ان كل ما احتاجه فقط هي استراحة ..ولكن في طريقي لاتوجد استراحات ..فان وجدتها اجد غيري قد حجزها لنفسه ليرتاح قليلا ..او اجد مقعدها محطم ومتهالك ..وتزداد روحي المتعبة تعبا فوق تعبها..ان كل املي ان اجد استراحة القي عليها روحي المتعبه لتهدأ قليلا وترتاح
****************
شكرا لكل من تسبب في جرحي
شكرا لمن كنت اظنهم اوفياء
شكرا لمن كانوا في حياتي كل الحياة
حاولت بقدر الامكان الحفاظ عليكم ولكن لا جدوى من محاولاتي
شكرا لأني اكتشفت مؤخرا انكم لاتسحقون محبتي



Wednesday, May 05, 2010

هتوحشني اوي

عارف انا مش مصدقة انك مت ..روحك حواليا والله وصوتك ووشك مش بيفارق خيالي..كان نفسي اشوفك قبل ما تموت اوي بس ملحقتكش ..مش قادرة اصدق ان الاسود اللي انا لبساه ده عشان انت مت..انا عارفه ان الموت حق ومؤمنة بقضاء ربنا وقدره ..هفضل ادعيلك زي ما قولتلي اخر مرة كلمتني فيها اول امبارح وهقرالك قرآن ..ربنا يرحمك يا جدي يارب وينور قبرك ويدخلك فسيح جناته يارب..كان نفسي تشوفني عروسة زي ما كنت بتدعيلي تشوفني عروسة في حياتك وتحضر فرحي ..هتوحشني اوي البيت والشارع وكله حاجه انت سبتها هتوحشها اوي ..النهارده وانا ماشيه ف الشارع اتخيلتك طالع من الجامع بتضحكلي.. خلاص هبطل عياط هسكت عشان معذبكش بعياطي هصلي ودعيلك .بس غصب عني بعيط عشان صعبان عليا فراقك اوي..ربنا يرحمك يا حبيب قلبي يا جدي ..

Sunday, April 18, 2010

رائحة الموت


رائحة الموت تلاحقني

اشتمها في كل مكان حولي..

بالليل تختنق أنفاسي واشعر انه الموت بعينه

روحي تنسحب ببطء بطء شديد ..اختنق

اشهق شهقة واحدة وكأنها شهقة الموت

بل هي حقا شهقة الموت ..موتي كل ليلة

تفزع صديقتي النائمة بجواري ..تسألني ما الذي أصابك؟

فأجيبها أريد لقاء ربي ..نعتتني بالجنون

ابكي فيزداد قلقها فتحاول تهدئتي ..

فربما اعتقدت إني رأيت كابوسا مفزعا

ولكن أي كابوس أفظع من ذلك الذي اشعر به كل ليله

أتوضأ وأغلق باب الغرفة البعيدة واصلي ..وابكي..

يزداد قلقها فلا تكف عن الدق على الباب حتى افتح لها

وتطمئن علي ..فربما حاولت الانتحار

يطمئن قلبها عندما تسمع صوتي المجهش بالبكاء

يدعو ربي أن يريح بالي وقلبي المتعب ..

ادعوه ليذهب عني تلك الرائحة التي لا تفارقني

أينما ذهبت تلاحقني رائحة الموت...

وحدي فقط اشتمها لا احد غيري ..

حاولت تغير المكان ..ولكنها تلاحقني أينما ذهبت

رائحة الموت في كل مكان يحيط بي

أحلامي تموت أمامي ولا استطيع إنقاذها

حبيبي يموت كل يوم في أحلامي ولا استطيع إنقاذه

الموت يلاحقني ..يلاحق كل من حولي ..

أنام ممددة على فراشي في غرفتي المظلمة ..

لا تنيرها سوى شمعه وضعتها بعيدا عني عندما انقطعت الكهرباء

للحظات تخيلت نفسي جثة هامدة لا تتحرك

الدود ينخر جسدي النحيل يخرج من عيني ..انفي..فمي

إني أتحلل ...لقد مت ..شعري الحرير توارى في التراب

نعم أنا مت ..أنا ميتة الآن ..

اشتم الرائحة العطنة التي نتجت عن ذلك التحليل..رائحة الموت

كم اعشق هذا الظلام ...ولكني امقت تلك الرائحة اللعينة

اعشق هذه الخلوة التي لا تتوفر لي إلا عند انقطاع الكهرباء

أو عندما أكون وحدي وأطفأ جميع أنوار المنزل

أضيء شمعة صغيرة واضعها بعيدا

 اجلس بغرفتي ..أتأمل ظلامها ..

اعشق ذلك الوقت الذي أحاسب فيه نفسي ..

ولكن هذا الوقت يختلف عن كل الأوقات التي مضت

فرائحة الموت جديدة علي ..لا ادري لما تلا حقني

هل سأموت حقا..نظرات صديقتي عندما سألتني ذات يوم..تقلقني

"طمنيني عليكي ..أنتي حاسة أن في حاجة هتحصل وليه بقيتي كل شوية بتسألي عن الجنة والنار"

لم أبوح لها بشيء عما اشعر به فربما وصفتني بالجنون

مسكينة صديقتي ..أيقنت أن كل ما اشعر به يتحقق

وان كل أحلامي تتحقق...فأصبحت تخاف من أي شيء أقوله لها

وخصوصا إذا سبقه..أنا حاسة ..أنا حلمت

وكأنني صرت كما يقولون "مكشوف عني الحجاب"

تأتي الكهرباء لتوقظني من موتي ..و تسدل الستار

ويدق هاتفي مجلجلا  ..مؤكدا انتهاء العرض

 Et si tu n'existais pas

Dis-moi pourquoi j'existerais

Pour traîner dans un monde sans toi

Sans espoir et sans regret

Et si tu n'existais pas

J'essaierais d'inventer l'amour

Comme un peintre qui voit sous ses doigts

Naître les couleurs du jour

Et qui n'en revient pas

إذا لم تكوني موجودة

قولي لي لماذا سأكون موجود

أتخبط في العالم بدونك دون أمل و دون أسف

و إذا لم تكوني موجودة

كنت سأحاول أن أتخيل الحب

كرسام يرى ولادة ألوان النهار تحت أصابعه

و لا تعود إليه..

***************

من أجلك فقط أحاول التمسك بالحياة

اعلم أن روحانا ارتبطا فأصبحا روحا واحده

لا ادري لماذا يا حبيبي تنسحب روحي مني ببطء

هل أنا التي تنسحب منك أم أنت الذي تنسحب مني

ولكن أي أن كان فانه حتما موتي

 

Friday, April 09, 2010

موقف صعب واحساس اصعب

حاسة اني عاملة زي الطفلة الصغيرة الخيبانة مش واحدة خلاص في شهر 7 هيبقى عندها 22 سنه

النهاردة كنت راجعة من القاهرة مرديتش اسافر يوم الخميس بالليل وقولت اسافر الجمعه وكان معايا تهمة كبيرة اوي وانا في المترو معرفش ليه جه في بالي لو السلم طلع متعطل مثلا هطلع بالتهمة دي ازاي وفعلا نزلت والي حسيته حصل طلعت على واحد تاني اعدت اقول يارب ده يطلعني على الباب الي بخرج منه عشان ملفش بيها كتير حطيت الشنطة على السلمة الي قدامي ووقفت انا تحت ..بعد كده في واحدة شايلة طفل صغير وقفت جنبي اوقبلي بسلمة مش فاكرة المهم الست دي كانت شايله شنطه وداخت ووقعت ووقع فوقها ابنها الصغير انا شوفت ابنها اتخضيت عليه اوي كان كل همي اني اشيل الولد لان هي وقعت ووقعت وراها الناس ..جيت اشيلة شنطت ايدي وقعت عليه وشنطتي وقعت عليا وفضلت ماسكة نفسي عشان مقعش على الولد الصغير وكنت خايفه يجراله حاجه والي فوق بقى تحت وكل السلم بقى فوق بعضه بسبب الست الي وقعت والولد انا مش عارفه اشيله واعده اقولهم حد يجيب الولد الصغير ..المهم الحمدلله ووقفوا السلم وجه شاب شال والولد وراح واحد اخد شنطتي فاكرها شنطت الست الي وقعت طلعت انا معرفش طلعت ازاي اعصابي ادمرت قولتله لوسمحت دي شنطتي ..سابها وشال شنطة الست هي مشيت وبقت كويسه هي وابنها وانا الي تعبت وقفت دايخه جدا وحاسة اني هيغمي عليا ساندة على الحيطة وحاطة ايدي على قلبي ...قلبي كان بيدق جامد جدا وبسرعة اوي جت واحدة وقفت جنبي هي والشاب الي شال الولد وطبطبت عليا وقالتي حبيتي انتي كان قصدك خير..وانا بقى اتفتحت في العياط والله انا خفت ع الولد الصغير واتخضيت عليه ومعرفتش اشيله .اعدت تهدي فيا وانا قلبي خلاص هينخلغ مني بيدق بسرعه جدااااااا ولما الشاب ده سالها في ايه قالته هي اتخضت بس عشان الولد اخدت شنطتي وصلني وركبت وجيت اول ماما شافتني اتخضت سالتني مالي فضلت مش قادرة اتكلم ولا عارفة انطق بابا سالني عامله ايه قولتله الحمد لله وايه اخرك كده سكت برده ماما سالتني ليه جايبة الشنطة دي متعرفش اني لاميت كل حاجتي وجبتها وبابا اعد يلوم فيا ويقولي قولتلك لما تكون معاكي شنطة زي دي ابعتلك عربية تجيبك من قدام البيت كان فاهم اني تعبانه عشان شايله الشنطة اعدت افهمه ان المشكلة مش في الشنطة ... في الولد الصغير الي ..واعدت انهنه تاني ولحد دلوقتي حاسة اني اعصابي مدمرة وبردانة اوي ولابسة تقيل اوي مع انهم بيقولوا الجو حر....نفسي اعرف ابقى زي الناس وحطت اعصابي في تلاجه انا بجد مش بستحمل اشوف المناظر دي بتخض اوي وبتعب وقبل كده ولد باب المترو قفل عليه ومع اني مشفتوش بس كنت سامعه صوته الي حد دلوقتي سمعاه ..وكمان واحدة قفل عليها الباب واعدوا يقولوا دي اتكهربت وصريخ جامد على الرصيف ..ااانا تعبانه اوي ..وتعبت اوي ومش بحب اسمع صوت عالي ولا صريخ ولاحد يزعق ..الي مش بيعرف يطلع ع السلم المتحرك ميطلعش والي مش بيعرف يركب مترو ميركبش حرام بجد انا تعبت اوي وحاسة اني قلبي وجعني جدا ..وكان قلبي حاسس ان هيحصل حاجه النهاردة وديما الي بحس بيه بيحصلي

والي كمل عليا بقى ماما قالتي اني عمو شاف نتيجة التحاليل وسال عليا كتير قولت هستريح وانزل اشوف الموضوع ده عمو جالي بنفسه..قولت بس ربنا يستر..خير يا عمو

للاسف طلع عند ميكروبين اخطر من بعض ده سبب الصداع الجامد زائد الانعواج وكويس اننا عملنا التحاليل قبل العمليه لانك لو كت عملتيها كان هيسببلك اثار جانبية جامدة جدا..لازم تاخدى كورس العلاج ده ناعالج المشكله وبعدين نشوف هنعمل العمليه امتى .

بس امتحاناتي قربت وبعمل ابحاث كتير ياعمو هعمل ايه ودرجات اعمال السنة هضيع يعني السنة كلها هضيع مني

لازم تعدي في البيت وتخدى كورس العلاج في اسرع وقت انتي مش حاسة بقوة الميكروبين دول ممكن يعملوا فيكي ايه ده ميكروب خطير عليكي ده الي بيسببلك الصداع الجامد ده ومش هتعرفي تركزي ولازم تاكلي كتير جدا لان العلاج شديد وهتدوخي عشان كده حاولي تظبطي امورك وتعدى في البيت اليومين دول ولما تخلصيه نعمل تحليل تاني ونشوف ايه الاخبار

وبعد كل الحوار ده مش عارفة اعمل ايه كل حاجه جاي تقع فوق دماغي ورا بعضها الدكاترة الى واقفنلنا ع الواحدة وكل يوم بحث واعمال سنة وامتحانات وقرف و مشاكل كتير كل يوم وتعب واشعات وتحاليل وصداع مبيروحش .........الحمد لله يارب على الي تجيبه والله مابقول حاجه بس زعلانه عشان ماما زعلانه وبابا زعلان وكمان حامله الهم ونفسي يارب تكرمني السنة دي وانجح واخف بقى عشان تعبت بابا وماما اوي وماما عاملة زي لما بتزعل بتتعب اوانا الي عامله زيها لما بزعل بتعب يارب عدي الايام الي جايه على خير

Tuesday, March 30, 2010

ايها البعيد كمنارة


أيها البعيد كمنارة 
أيها القريب كوشم في صدري 
أيها البعيد كذكرى الطفولة 
أيها القريب كأنفاسي وأفكاري 
أحبك 
أح ب ك 
وأصرخ بملء صمتي : 
أحبك 
وأنت وحدك ستسمعني 
من خلف كل تلك الأسوار 
أصرخ وأناديك بملء صمتي ... 
فالمساء حين لا أسمع صوتك : 
مجزرة 
الليل حين لا تعلق في شبكة أحلامي : 
شهقة احتضار واحدة ... 
المساء 
وأنت بعيد هكذا 
وأنا أقف على عتبة القلق 
والمسافة بيني وبين لقائك 
جسر من الليل 
لم يعد بوسعي 
أن أطوي الليالي بدونك 
لم يعد بوسعي 
أن أتابع تحريض الزمن البارد 
لم يبق أمامي إلا الزلزال 
وحده الزلزال 
قد يمزج بقايانا ورمادنا 
بعد أن حرمتنا الحياة 
فرحة لقاء لا متناه 
في السماء 
يقرع شوقي اليك طبوله 
داخل رأسي دونما توقف 
يهب صوتك في حقولي 
كالموسيقى النائية القادمة مع الريح 
نسمعها ولا نسمعها 
يهب صوتك في حقولي 
واتمسك بكلماتك ووعودك 
مثل طفل 
يتمسك بطائرته الورقية المحلقة 
إلى أين ستقذفني رياحك ؟ 
إلى أي شاطئ مجهول ؟ 
لكنني كالطفل 
لن أفلت الخيط 
وسأظل أركض بطائرة الحلم الورقية 
وسأظل ألاحق ظلال كلماتك !.. 


أيها الغريب ! 
حين أفكر بكل ما كان بيننا 
أحار 
هل علي أن أشكرك ؟ 
أم أن أغفر لك ؟ ..
غادة السمان

Friday, March 19, 2010

اريد ان ابكي


عاجزة عن قول اي شيء 
عاجزة عن فعل اي شيء 
عاجزة حتى عن البكاء 
ااه لو ابكي اه لو تتساقط الدموع من عيني 
لا ادري لما هذه المره  صرت عاجزة عن البكاء
ما ابشع ان تبكي بلا دموع 
تختنق انفاسك تشعر بقلبك يحترق داخلك
دوار عنيف يعصف بكيانك
تترتجف وكان عاصفة ثلجية اجتاحتك
فتخلد لنوم عميق لا تدري ان كان حقا نوم
ام انها مجرد اغماءه غاب فيها وعيك عن الدنيا 
مجرد هروب مؤقت ..لانك عاجز عن تفسير كل ما يحدث حولك
تستيقظ بعد ساعات طويلة  لتشعر انك مازلت مصابا بالدوار 
وتعود لتشعر بكل ما شعرت به قبل تلك الاغماءه
وكانها كانت مجرد فاصل لمواصلة تلك النوبة العنيفة
التي ربما تنتهي بمجرد بكاؤك
فقط تبكي دمعه واحده لو تسقط ستجر وراءها الاف الدمعات
اااااااااااااه لو ابكي....اريد ان ابكي
ان كل ما يحدث قادر على ان يجعلني ابكي
ولكني عاجزة عن البكاء وهذا  يكفي لقتلي
انه الموت البطيء الذي لا تدري متى ينقطع فيه الوريد نهائيا
 

Saturday, March 13, 2010

ممنوعة من اشياء كثيرة


ممنوعة من أشياء كثيرة ولكني افعلها رغم انف الجميع وانفي
ممنوعة من القراءة والكتابة وحبك والحلم بأشياء مستحيلة
اقرأ ثلاث كتب في وقت واحد ..اقرأ لكي أنساك
ولكني أجدك بين طيات الكتب فأجدني اكتب مازلت احبك 
دائما ما ينصحني الطبيب بالراحة التامة وعدم الإجهاد 
ولكني اعتقد انه هو الذي بحاجة إلى الراحة من كثرة نصائحه لي التي لن افعل بها 
بالرغم من بحة صوتي التي لا ادري ما سببها مازلت أتمسك بالمايك بكل قوتي 
.......................
صوت يأتيني من خلف الحاجز الزجاجي 
اجبلك ميه
لالا مش عاوزه ميرسي 
اعتقد انك محتاجة نسكا فيه 
لابجد مش عاوزه حاجه
طب هندخل بأغنية دلوقت على ماتجهزي الأخبار
اوك
...............
وبإضاءة الزر الأحمر ابدأ في الكلام
أبدو متلعثمة قليلا ولكني أتماسك ..لابد وان أتماسك 
وبانطفائه أعود لحديثي مع وفاء 
وفاء مخرجه لذيذة وجميلة ورقيقة وبتحس بالي حواليها 
.............
هو مفيش حد جاي النهارده أنا هقول الأخبار لوحدي ولا أيه
لاء هاني داخل دلوقتي 
............
ايه يابنتي راحه فين 
إيه كده مش خلاص الأخبار والبرنامج 
يابنتى اقعدي عشان تقدمي هاني للبرنامج اللي بعد كده
معلش يا فوءه بجد عندي محاضره 
بابنتي بتعملي في نفسك كده ليه عموما ربنا معاكي
يااااااااارب 
...................
اكره الاحصا واحبك
ايه الكلام الي انتي كتباه ده هو مين ده إن شاء الله
لاء ده تاثير الاحصاء
كان بدري عليكي البتنجان 

..........................
ممكن تسبوني لوحدي شويه ..سمر لو معاكي أغنية من الأغاني الحقيره بتاع علي يا علي دي سبيها  
ليه يا حبيتي ..والله أنتي النهارده شكلك اتجننتي
سؤال ملوش لازمه من واحده ملهاش لازمه.. بس أنتي حلوه النهارده كده ليه أنتي بتحبي؟
في مثل هذه المواقف إلي ملهاش لازمه ..لابد وان تؤثر الصمت 
وعندما يتكرر السؤال للمرة الثانية والثالثة لابد وان أجيب
عاوزه أبقى لوحدي وخلاص
..................
تعرفي أنا فرحانة بيكي لأنك بداتي تصالحي نفسك ومبسوطة بجنانك النهارده يا مجنونه
تصدقي أنا مش عارفه أنا فيا أيه..يمكن ده يكون هروب من نكد كل يوم والخوف والقلق 
وليه ميكونش ده إعلان انتصارك على كل ده 
تفتكري !!!!!!!!!
..............
أصداء من اوغاريت تناديني 
يا فراشة الشرق تعالي إلي 
ادووووووووووووووور وا دوووووووووووووووووووووور
لم استطع منع نفسي عن الدوران 
أصداء أخرى ترن في أرجاء المكان 
حرام عليكي أنتي تعبانه كفاية كفاية كفاية  
...................
خايفه إني أموت 
بعد الشر عليكي بس بجد لو بتحبيني كفاية أنتي تعبانه ..أنتي كده بتموتي نفسك 
.......................
هموم كثيرة احملها وحدي.. أحلام كثيرة أريد تحقيقها يغمرني إحساس بفقدها أحيانا
ولكني لن اسمح لنفسي بالفشل سأنجح..ولو كان الثمن حياتي 
  




Saturday, February 27, 2010

طمئن قلبك حبيبي



طمئن قلبك حبيبي
سويعات قليلة وترتاح
سويعات قليلة ويجهض حملك
الذي انقض ظهرك 
طمئن قلبك حبيبي 
سويعات قليلة ولن تراني
سأختفي مع أشعة الشمس عند المغيب 
سأدفن في البحر البعيد 
طمئن قلبك حبيبي 
سويعات قليلة وتصبح حر طليق
فحبي الذي كبل حريتك
 وألزمك بما لا تقدر عليه 
سويعات قليلة ويرحل عنك 
طمئن قلبك حبيبي أني راحلة 
وابتسم..
 لأنك الرجل الوحيد الذي ملك قلبي
طمئن قلبك حبيبي 
سويعات قليلة والمم أشعاري وأوراقي 
وحروفي التي رفضت أن تكتب لغيرك 
وارحل .. 
فلن أرهقك بعد اليوم بكلماتي 
طمئن قلبك حبيبي 
رغم ظلمك لي أني سامحته 
وان حبك أروع حب عشته 
وتذكر انك من أرغمني على تركك وتركه
lobna ghanem 

Friday, February 26, 2010


من السهل ان يشتاق الانسان لمن يحب ..لكن من الصعب ان يجده حينما يشتاق اليه 

Thursday, February 18, 2010

مفيش حل تاني



هو لازم اعملها 

لو عاوزة تعيشي بصداع مزمن متعملهاش

طب مفيش حل تاني 

لاء

طب

يوم الخميس تعملى التحاليل  عشان هنحدد معاد

بس

Monday, February 15, 2010

رسالة حب الى من احب

صباحك جميل بلون الورد ..صباح معطر برائحة الفل..صباح يبدأ بالحب ولا ينتهي الا بالحب
فكرت كثيرا ماذ اهديك في يوم الحب ..فوجدت ان كل الهديا سواء ..ولكنني اخيرا توصلت  الى ماذا اهديك
ساهديك نفسي الغالية التي لاتقدر بثمن ..ساهديك روحي وعقلي  وقلبي وحياتي  فهي ملكك من الان
فروحي هي الوردة  التي يبقى رحقيها بها الى الابد..وعقلي هو طفلي وطفلك الذي ينمو ويكبر طالما انت بجواره
وحياتي هي انت فحافظ عليها من اجلي .. وقلبي لولاك لتوقفت نبضاته ..فكن دائما بجواره
فنفسي هي نفسك من الان  ..فلن اوصيك على نفسك التي بدونها انا معدمة
 
 
***على الهامش***
حبيبي كل عام وانت حبيبي ..حبيبي اليوم وغد وكل يوم..كل عام يختلف عن سابقه تتغير اشياء وتتبدل اشياء وتبقى انت حبيبي في كل الاوقات
15_2_2010
***هامش اخر***
بقالى كام يوم تعبانه ومخنوقة ومضايقه جدا  في الوقت الى المفروض اكون فيه فرحانه ومبسوطه وبرضه بقالى كام يوم نفسي اكتب بس مش عارفه اكتب حاجه  وامبارح ده الى عرفت اكتبه
قلمي يعلن العصيان علي ..اضغط عليه  ليخط حروفه ..يرفض  ان يكتب اي شيء ...ينحرف مني رغما عني ..ولايشكل سوى خطوطا متشابكه  لا تنم الا عن الحالة التي امر بها الان ...حتي قلبي يعاندني يصر على تعبي ..راسي تؤلمني بشده ارهقتها نفسي المتعبه بكثرة تساؤلاتها  اللامتناهية  ...تدور الاسئلة  ولا اجد لها اجابه ..وان وجدتها لاترضيني ..وهكذا الى اللانهاية 
14-2-2010 
وبين الحالة الاولى والحالة التانية اختلاف كبير وبرغم ان مكنتش عارفه اكتب حاجه امبارح صحيت من النوم مسكت القلم وكتبت رسالة حب  

Wednesday, February 10, 2010

حفل توقيع كتاب احبني لتعرف من انا


حفل توقيع كتاب" احبني لتعرف من انا"
يوم الخميس الساعه 5 بدار اكتب في معرض الكتاب صالة 3

في انتظاركم 


لبنى غانم & ايناس حليم 

Saturday, February 06, 2010

للحصول على كتاب "أحبني لتعرف من أنا" في معرض الكتاب


دار ليلى سراى كندا 
(وانت داخل من البوابة الرئيسية بعد ما تسيب الشروق على ايديك الشمال بعدين سراى الجامعة الامريكية بعدين سرايا ألمانيا بعدين سرايا كندا تدخل هتلاقى دار ليلى على ايديك الشمال) 
2 
دار أكتب صالة 3 علوى 
(فى الشارع اللى قصاد المطاعم تالت مبنى على ايدك الشمال) 
3 
ودار شمس صالة 2 أرضى 
(فى الشارع اللى قصاد المطاعم تانى مبنى على ايدك الشمال) 
4 
والعالمية للنشر والتوزيع المانيا ب بسرايا 6 بالمعرض

للتواصل معانا
loveme_to_knowme@yahoo.com 

Saturday, January 02, 2010

هكذا انا عندما احببتك


عندما تمد يدك لتلامس خيوط اشعةالشمس فلا تجد سوى أطراف أصابعك تلامس باطن يدك
عندما تتعطش لكلمة دافئة تدفئ بردك فلا تجد سوى مج الكابيتشينو وقطعة شيكولاته 
عندما تحتاج إلى حبيبك وتكون في أمس الحاجة إليه ولا تجده بجوارك 
أناس آخرون بجوارك لكنك لا تريد غيره هو فقط قادر على أن يمحو أحزانك
هو فقط بكلمه منه يرسم البسمة على شفتيك
ولكن أين هو....
 عندما تريد أن يكون هو الشخص الوحيد الذي يشعر بفرحك وحزنك ويكون ذلك شخص بعيد كل البعد عنك 
 ولكنه شعر انك حزين رغم مظاهر الفرح حولك فجاء ليسال عنك
فتفاجئ  حينها أن حبيبك هو الشخص البعيد فحينها تشعر بغصة الألم  تعتصرك وتختنق أنفاسك وتظل تبكي وتبكي وتبكي ..مازال عندك أمل أن يسمع نحيبك ويأتي ليربت على كتفك ويجفف لك دمعك
 هكذا المرء عندما يعشق سرابا
 هكذا أنا عندما أحببتك